دكتور حسن جعفر

 سر حب د. حسن للطب

تعلق الدكتور حسن بالطب بسبب قصة حدثت قبل ولادته وهي أن والدته كانت قد حملت وأجهضت ثلاث مرات. كل مرة كان يستمر حملها لمدة سبع شهور ثم تفقد الجنين لسبب غير معلوم ولعدم وجود طريقة لتشخيص أمراض الجنين. حملت للمرة الرابعة بسن الأربعين وقررت هي والزوج أن تكون هذه آخر محاولة فتم الحمل وجاد الدكتور حسن للحياة. لهذا قرر د. حسن جعفر أن يتخصص في طب الجنين حتى تتمكن كل أم الحفاظ على جنينها باستخدام أدوات بسيطة مثل موجات دوبلر الصوتية.

عوامل ألهمت الدكتور حسن وأثرت به

كانت نشأة الدكتور حسن في بيت طبيب حيث كان والده الدكتور المعروف د. مصطفى جعفر أخصائي التخدير دائما ما يستدعى لحالاة طواريء في أوقات غير متوقعة. لهذا تعود د. حسن على أسلوب المكالمات الطارئة والحالات الحرجة. ومع ذلك لم يستفيد من سيط والده على الاطلاق كما يفعل جميع الأطباء حيث أن دكتور التخدير ليس لديه عيادة ولا يورث مرضاه.
من أهم من أثروا في الدكتور حسن هو الدكتور محمد ممتاز مؤسس وحدة طب الجنين بجامعة القاهرة وهو أول من شجع د. حسن على التخصص بتشخيص الجنين عن طريق الموجات الصوتية لتميزه فيها. الدكتور ممتاز أيضا هو من ساهم في سفر الدكتور حسن لانجلترا وساعده على نشر العديد من الأبحاث الدولية.
حصل الدكتور حسن على فرصة غير متوقعة كانت سبب مهم في التسريع بخطواته فقام أحدهم بترشيحة للسفر لألمانيا وهو حديث التخرج فقام بالتدرب بمستشفى جامعة كيلن لمدة ٤٠ يوما تحت ملاحظة البروفيسور ميلمان رذيس قسم النساء بمستشفى جامعة كيلن بألمانيا